أخر تحديث : السبت 14 دجنبر 2024 - 9:51 صباحًا

الاتحاد الإقليمي للمقاولات في لقاء تواصلي مع منخرطيه

بتاريخ 14 ديسمبر, 2024
الاتحاد الإقليمي للمقاولات في لقاء تواصلي مع منخرطيه

نظم الاتحاد العام للمقاولات والمهن بالجديدة بحضور الكاتب الوطني للاتحاد الوطني للمقاولات والمهن، الأخ محمد الذهبي، يوما تنسيقيا وتواصليا يوم الخميس 12 دجنبر 2024 لفائدة المنتسبين للقطاعات التابعة للاتحاد الاقليمي بزاوية سيدي اسماعيل.
واستضاف الاخ أحمد الحنصالي الكاتب الاقليمي لقطاع الفلاحة، فعاليات اللقاء التواصلي، الذي تم فيه تقديم عدد من العروض، أشرف عليها كل من ممثل المديرية الإقليمية للضرائب ومديرية الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومندوبية التجارة والصناعة ومديرية البريد بنك.
وعرف اللقاء حضورا كثيفا ومهما لمهني وتجار القرب بالمنطقة، الذين استفادوا من شروحات ممثلي هذه القطاعات المتحورة حول كيفية الاستفادة والانضمام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وكيفية ملء مطبوعات التصريح الضريب في أفق تعميم التعامل الرقمي.
وتحدث محمد الذهبي عن الإكراهات التي يعرفها القطاع الضريبي وأوضح أن الاتحاد الوطني كانت له جلسات عديدة، ساهمت فيما تحقق من حيث بنود الإصلاح الضريبي الذي استفادت منه قطاعات كثيرة تهم التجارة والصناعة والمهن الحرة، والتي قادت إلى تحقيق عدالة جبائية ناجحة، بعدما فتحت المجال أمام هاته القطاعات لتقديم تصريح خاص بها.
ونبه محمد الذهبي إلى أن عدد من التجار والمهنيين، مع الأسف لم يفهموا جيدا عمق هذا القرار، الذي منحهم فرصة التصريح الفردي، ولجأ العديد منهم إلى التمويه والتصريح بطرق ملتوية بأرقام مخالفة للواقع وهو ما سوف يدفع إدارة الضرائب إلى ممارسة حقها في المراجعة، إذ لوحظ تراجع تصريحات التجار لدى إدارة الضرائب بنسبة قدرت في 60%.
وقدم محمد فرح، ممثل وزارة التجارة والصناعة بالإقليم، عرض قيما ركز فيه على مساهمة قطاع التجارة في الاقتصاد الوطني، التي تقدر في 129 مليار درهم، مما يشكل 10 % من الناتج الوطني، حيث يحتل الرتبة الثانية على مستوى التشغيل، بنسبة 15 % من عدد السكان النشيطين بالمغرب.
وذكر بتوصيات مناظرة مراكش التي تهم الإصلاح الضريبي والتغطية الصحية للتجار وتنافس التجار في الضرائب مع باقي أنواع التجارة المحلية الأخرى والقطاع غير المهيكل والذي يضم التجارة المتجولة والقانون الخاص بالتجارة والتوزيع ورقمنة المعاملات التجارية، والرفع من الكفاءة المهنية للتاجر.
وأعطى شروحات بخصوص الجانب الجبائي، الذي أقر بالمساهمة المهنية الموحدة والتي تجمع ما بين الضريبة على الدخل والضريبة المهنية والواجبات التكميلية، للاستفادة من التغطية الاجتماعية والصحية بصيغة تأخذ بعين الاعتبار مداخيل التجار وحاجياتهم في هذا المجال.
وأشار رحالي بوجمعة، ممثل إدارة الضرائب إلى الصعوبات المتعلقة بالنظام الضريبي الخاص بالتجار والحرفيين الخاضعين لنظام المحاسباتي، والمساهمة المهنية الموحدة، والمقاول الذاتي، موضحا أن مشروع المساهمة المهنية الموحدة، يصب في مصلحة التاجر والحرفي.
وأضاف أن إدارة الضرائب بتنسيق مع مؤسسة الضمان الاجتماعي ساهمتا بشكل كبير في حل هذا المشكل وعملتا على تقليص متاعب التجار والمهنيين باعتماد الضريبة المهينة الموحدة، سيما أنهم كانوا يدعون إلى تبسيط المساطر وتخفيف الضغط الضريبي عليهم.
من جانبه أوضح محمد أزكي ممثل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أن نظام التغطية الصحية، والحماية الاجتماعية الرامية إلى تعميم التغطية الصحية، انطلق منذ سنة 2021 لفائدة غير الأجراء، وتم تعميمه في سنة 2023 في أفق تعميم الاستفادة من التقاعد في سنة 2025.
وركز بدوره على التنسيق الوطيد بين مؤسسة الضمان الاجتماعي وإدارة الضرائب من أجل تبادل المعلومات، وأضاف أن التغطية الصحية الإجبارية، تشمل العمال غير الأجراء، والفلاحين، والتجار، وحرفيي الصناعة التقليدية، والسائقين المهنيين، مشيرا إلى حاملي بطاقة الرميد استفادوا من الضمان الاجتماعي المعروف ب”أمو تضامن”.
وتحدثت هناء ظافر ممثلة بريد بنك بالجديدة عن مواكبة إدارة البريد للتجار والعمل على تلبية حاجياتهم المالية اليومية، عبر تمويل القروض المهنية أو الشخصية، والتي توفر لهم عروضا مغرية تتمثل في “باك تي بي” أو “باك تي بي بليس”، لتسهيل العمليات اليومية للتجار، ويشمل ضمان بنكي وحساب الشيك.
وتم بعد نهاية العروض فتح باب النقاش حيث طرح عدد من الحاضرين عدة اسئلة للاستفسار حول المعيقات والصعوبات والمشاكل التي يتخبطون فيها أملا في ايجاد حل لها.
وتقدم الكاتب الإقليمي الاخ فيصل البرجي بالشكر الجزيل للمشاركين في هذا اليوم التواصلي والضيوف القادمين من البيضاء والمشاركات والمشاركين من المنطقة وكذلك للأخ أحمد الحنصالي الذي تجشم عناء التنظيم ماديا ومعنويا.