آفاق واعدة وشراكة استثنائية بين الرباط وباريس
إبراهيم زباير الزكراوي
الجديدة في 29 أكتوبر 2024
تفتح زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب، آفاقا واعدة لتسريع وتيرة العمل المشترك، وتدارك ما فات، وكانت رسالة ماكرون لجلالة الملك في 30 يوليوز الماضي بمناسبة عيد ميلاد الملك محمد السادس، المعبدة للطريق، سالكا نحو عودة الدفء للعلاقات المغربية الفرنسية ، والتي عرفت فتورا لمدة ثلاث سنوات، نتيجة توترات، واختلاف في الرؤى حخصوصا فيما يتعلق بقضية وحدتنا الترابية، وبعد تصحيح فرنسا لمواقفها، تمت دعوة ماكرون لزيارة دولة، هذه الزيارة ستؤسس للمستقبل، بعدجفاء، لتعلن عن تقارب كبير، يستحضر العلاقات التاريخية بين البلدين، وإعادة قطار التعاون لسكته، بتعاقد جديد مبني على الثقة.
ويرافق الرئيس ماكرون وفد يضم حوالي 150 شخص، ضمنهم وزراء، ورجال أعمال، ومثقفون، سيتباحثون في قضايا تتعلق بمواجهة التحديات الاقتصادية والمناخية والأمنية، وتوحيد الرؤى، وتعزيز التوافق الدبلوماسي بشأن قضايا إقليمية، في مقدمتها ملف الصحراء المغربية، باعتبارها المدخل الرئيسي لتكريس الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وتميز اليوم الأول من الزيارة بتوقيع أكثر من عشرين اتفاقية خاصة في مجالات الطاقة الخضراء، وتطوير ورش التكوين المهني في قطاعات التكنولوجيا والصناعة، بالإضافةا لى شراكات لتطوير البنية التحتية، والتجارة، خاصة في قطاعي الموانئ والطرق.
وتقدر فرنسا خبرة الأجهزة الأمنية المغربية في مواجهة الإرهاب والتصدي للجرائم العابرة للقارات، وتوجهها للعودة إلى المغرب سينقذ باريس من الإفلاس في إفريقيا.
أخر تحديث : الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 - 12:31 مساءً
زيارة ماكرون للرباط :شراكة استثنائية جديدة
