” رهانات المغرب بين الجذور والحداثة” بموسم مولاي عبد الله أمغار

رهانات المغرب بين الجذور والحداثة بموسم مولاي عبدالله أمغار
إبراهيم زباير الزكراوي
الجديدة في 07 غشت 2024
ينظم موسم مولاي عبد الله أمغار هذه السنة على طول عشرة أيام من تاسع غشت إلى ال 18 منه، ومن المرتقب أن ينظم على مساحة 120 هكتار على ساحل المحيط الأطلسي، حيث سيحتضن أزيد من 25000 خيمة، بمشاركة 2200 فارس و126 سربة من مختلف جهات المغرب، وخصوصا قبائل دكالة وعبدة والشاوية، إلى جانب الرواج التجاري الذي يعرفه أكبر مهرجان أو موسم ديني وترفيهي، وأضخم معرض للتبوريدة وفن الصقارة، في المغرب، بل يعد هذا الموسم حدثا عالميا، يستقطب آلاف الزوار تصل إلى ملايين.
وتنعقد نسخة هذه السنة تحت شعار: ” رهانات المغرب بين الجذور والحداثة “، حيث يضم
منصات للعروض الفنية والثقافية، وأمسيات فنية، وترفيهية، أمسيات موسيقية، يحييها نجوم الأغنية الشعبية، والأمازيغية، بحضور أيقونات هذا اللون الغنائي المغربي، وفرق الفولكلور ، إلى جانب فضائين للتبوريدة، يتبارز فيهما الفرسان، وتقدم فيهما عروض فن الصقارة القواسم، كما تتضمن فعاليات الموسم ندوات مصاحبة لكل الأنشطة المبرمجة.
وإلى جانب المنصات المقامة لاحتضان العروض الفنية والثقافية، ستنصب شاشات عملاقة تنقل هذه الفعاليات،
كما سيجد الزوار فضاءات للاستجمام على الشواطئ القريبة من جماعة مولاي عبدالله.
من بين الأنشطة الدينية التي سيفتتح بها الموسم ، سيكون زوار الموسم يوم الجمعة تاسع غشت 2024 مع مجموعة الحاج تيسة “الأفراح” في نفحات من السماع والمديح بالمنصة الكبرى للموسم، انطلاقا من الساعة منتصف النهار. وموازاة مع الأنشطة التي ستحتضنها فضاءات الموسم، ستحتضن القاعة الكبرى لعمالة إقليم الجديدة، حفل استقبال الجالية المغربية بالخارج احتفاء باليوم الوطني للمهاجر، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا من يوم السبت عاشر غشت الجاري، بينما سيعلن عن الافتتاح الرسمي للموسم، يوم الثلاثاء 13 غشت، بمقر عمالة إقليم الجديدة انطلاقا من الساعة الحادية عشر صباحا بتوزيع هبة ملكية، وفي الساعة الواحدة بعد الزوال ستقدم الهبة الملكية الكريمة بضريح مولاي عبد الله أمغار، إلى جانب أنشطة أخرى سنعلن عنها في ورقة قادمة بتفصيل.