مباراة الدفاع الجديدي و الوداد البيضاوي بعنوان الحذر

الحذر هو الطاغي على نزال ربع نهائي كأس العرش بين الدفاع الجديدي والوداد البيضاوي، الحذر من أجل تلافي الإصابات، والأعطاب، وعدم حصد البطائق الملونة، فالجديديون يدخلون اللقاء و بالهم في موقعة الدورة 27 أمام مولودية وجدة، والبيضاويون بين ناري البطولة، ونهائي عصبة الأبطال الإفريقية، ما ينبئ باقتصاد في مردود الفريقين اليوم، ومن سيفتتح التسجيل قد يصل للمربع الذهبي ليواجه الرجاء البيضاوي المتأهل سابقا.
وكان المكتب المسير للدفاع الجديدي صرف بعض مستحقات اللاعبين، منحة استثنائية بعد التعادل مع الحسنية تقديرا للأداء الجيد واعتبار أن الفوز ” سرق ” منهم ، في محاولة للرفع من معنوياتهم والحفاظ على تركيزهم فيما تبقى من الدورات التي تعتبر حاسمة في تقرير مصير البقاء ضمن قسم الصفوة، هذه الالتفاتة كان لها وقعها إلى جانب تغيير دفة التدبير التقني، وكاد الفريق أن يعود بثلاث نقاط من خريبكة لولا معاكسة الحظ، وعدم تركيز عميد الفريق، حيث كان المردود مقبولا ان لم نقل جيدا، وكان الحصاد نقطة واحدة تركت الوضع في الترتيب على ما هو عليه، خصوصا بعد تعادل اتحاد طنجة أمام الرجاء البيضاوي، في انتظار الدورة 27 حيث سيستقبل في مباراة سد أخرى مولودية وجدة المنهزم بميدانه أمام النهضة البركانية الذي يتقدم على الدفاع الجديدي في الترتيب بفارق نقطة واحدة.
وقبل هذه المواجهة سيكون للفريق الجديدي موعد مع الوداد البيضاوي اليوم الأربعاء في واجهة أخرى، ربع نهائي كأس العرش، هذا اللقاء الذي سيعرف حضور جماهيري من خارج الجديدة بعد رفع المنع الذي كان يطال جماهير الفرق الوافدة على الجديدة، من قبل السلطات ، ما فوت على الفريق مداخيل كانت ستنعش خزينة النادي، وبالتالي تخفف من الفاقة التي أثرت على أجور العمال واللاعبين والاطر التقنية ، وخصصت إدارة نادي الدفاع الجديدي ألفي تذكرة لجماهير القلعة الحمراء.
وستعرف مباراة اليوم عودة عبد الله فراح بعد استنفاذه عقوبة الإيقاف جراء تراكم الإنذارات، و استرجاع خدمات رضى لخميدي بعد تعافيه من إصابة طال أمد الاستشفاء منها، بالمقابل قد يغيب مكوكو أمالي الذي قاوم خلال المباريات الفارطة الخصوم و الإصابة التي ألمت به منذ مدة.
إبراهيم زباير الزكراوي