تواصل مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لخميس متوح التابع لأولاد افرج، أبحاثها وتحرياتها حول سرقة عجلة من أولاد زيد. وعلمت جريدة عبدالة الجهوية، أن عناصر دركية انتقلت إلى عين المكان وعاينت الثقب الذي أحدثه الجناة بالواجهة الخلفية لإسطبل وتمكنوا من خلاله من سرقة عجلة بلجيكية ولاذوا بالفرار. ورفعت العناصر الدركية أثر الأحذية وعجلات سيارة، يرجح أن تكون فلاحية من نوع “بيكوب” وأرسلت ذلك إلى القيادة الجهوية للدرك الملكي، كما طالبت بالترصد للمكالمات التي أجريت تلك الليلة بالمنطقة تزامنا مع الوقت الذي وقعت فيه السرقة.
ومعلوم أن صاحب الإسطبل عثر على أثر أحذية بمحيط الإسطبل وناقش الأمر مع بعض أقاربه وخلصوا إلى أن الموضوع يتعلق ب”الفراقشية” وترصدوا لهم وضربوا طوقا على باب الإسطبل قبل أن يفاجأوا بإقدام اللصوص على إحداث ثقب في الواجهة الخلفية للإسطبل وإخراج العجلة عبره واللوذ بالفرار.
ويفترض في الفلاحين والمواطنين الذين يتعرضون لمثل هذه السرقات الإسراع في إخبار رجال الدرك الملكي عوض الذهاب إلى الأسواق للبحث عن المسروق، لأنه كلما كان الإخبار مبكرا، كلما كانت عملية الترصد للجناة ذات جدوى، لأن عملية تعميم خبر السرقة يجعل المراكز الترابية المجاورة تتنبه لهم عبر وضع سدود قضائية في كل الطرق وبالتالي تكون عملية إيقافهم في المتناول.