” نحن الحالمون، المستحيل ليس مغربيا” بأولاد افرج

إبراهيم زباير
عرفت منطقة أولاد افرج ، مسقط رأس الراحلين حكيم عنكر وإبراهيم حجري إقامة المهرجان الربيعي الأول، تكريما لروحيهما ، في أسبوع ثقافي وفني ورياضي، تحت شعار: ” نحن الحالمون، المجتمع المدني دعامة أساسية للتنمية ، المستحيل ليس مغربيا “، من 11 الى 19 مارس الجاري ضمنها مبادرة وفاء وعرفان.
وتميز اليوم التكريمي بحضور وجوه أدبية وفنية واعلامية ومربين ومدرسين جمعتهم بالراحلين علاقة صداقة أو عمل أبوا إلا أن يقاسموا ويتقاسموا مع عائلتي المحتفى بهما مرارة الغياب القسري.
وتميز المهرجان/ الأسبوع الثقافي والفني والرياضي الربيعي لأولاد افرج بقراءات شعرية من قصائد المرحوم حكيم عنكر من ديوانيه ” رمل الغريب “، و” مدارج الدائرة “، مع تقديم شهادات من قبل أصدقاء الراحلين ، شعراء وزجالين وأدباء روائيين ونقاد ، أساتذة ومربين ، كما أتاح المهرجان فرصة لقاء أبناء المنطقة واسترجاع ذكريات الطفولة والشباب والبدايات الأولى لتلمس النضال والكتابة، كما كانت فرصة البعض معانقة أساتذة سابقين حضروا ،مستحضرين ،ومسترجعين أحداث مرتبطة بأولاد افرج في فترات سابقة، واعتبرت ليلة التكريم ليلة الشعر والموسيقى بامتياز ، برفقة شعراء كثر و طرب الفنان جمال بودويل.
وتضمنت فقرات المهرجان محاضرة في موضوع:” دور الأخلاق في تنمية المجتمع “، وندوة حول : ” حقوق الطفل بين الأسرة والتأطير القانوني “، وصبيحة لتجويد القرآن الكريم، وأمسيتان للمديح والذكر الحكيم، وتنظيم معرض ” فن الشارع “، بمناسبة تسمية شارع ” نحن الحالمون ” بحي الرياض، وتنظيم لقاء تذكاري تعريفا برموز الثقافة والرياضة والفن والأدب، ولقاء مع فعاليات من المجتمع المدني.
واكراما وترحما على موتانا بالمنطقة تم تنظيم حملة نظافة بمقبرة سيدي مسعود بن احسين، وتنظيف أحياء أولاد افرج ، وتنظيم دوري رياضي بمشاركة رياضيي الجماعات الترابية الثمانية بالمنطقة في كرة القدم وألعاب القوى، مع تكريم فعاليات رياضية سابقة ، واستعراض في التكواندو والفول كونتاكت.
وخصصت فقرة في حفل بهيج بمدرسة عبد الله بن ياسين تكريما للمنتخب المغربي لكرة القدم، حيث رفع الستار عن لوحة بساحة المؤسسة للمدرب وليد الركراكي موسومة بعبارات ” سير، سير، سير تقرا “.
اختتم المهرجان الأول بتوصية جعله موعدا سنويا