مشاداة كلامية بين الرئيس السابق والحالي لجماعة الشعيبات

عقد المجلس الجماعي للشعيبات أمس الثلاثاء دورة فبراير العادية وخصصت ثلاثة نقط بجدول أعمالها، الذي انتقدته المعارضة، واعتبرته غير مجد بالنسبة للمواطنين. وعرفت بداية الدورة ذاتها، التي حضرها قائد قيادة أولاد حمدان، سجالا بين الرئيس السابق عبد الجبار بوملحة والرئيس الحالي أحمد الشباني حول مداولات لجنة المالية، سيما أن المعارضة شككت في حقيقة توقيع رئيسها.
وتلا كاتب المجلس نقط جدول الأعمال الموزعة على ثلاثة نقط همت الأولى برمجة الفائض الحقيقي المحصل عليه برسم السنة المالية 2022 وهمت الثانية برمجة الفائض الناتج عن الحساب المرصود لصندوق دعم المبادرة المحلية للتنمية البشرية وخصت الثالثة الدراسة والتصويت على اتفاقية شراكة من أجل تأهيل مركز الجماعة القروية للشعيبات.
وتم التصويت بالإجماع على تمديد الشبكة الكهربائية الى المجزرة القروية ب50000 درهم وبناء خزانين وتجهيزهما بالطاقة الشمسية بدواري المسيكنات والمغارات ب100 الف درهم. وتم تخصيص 461 ألف درهم لصيانة المسالك.
وفيما يخص النقطة الثانية تم تخصيص الفائض الناتج عن صندوق دعم المبادرة المحلية المقدر في حوالي 260 ألف درهم لاقتناء وعاء عقاري لتعزيز الرصيد العقاري للجماعة ذاتها.
وتم التصويت على النقطة الثالثة التي تهم الدراسة والتصويت على اتفاقية شراكة مع الجهة لتأهيل مركز الجماعة الترابية والتي خصص لها مبلغ 36 مليون درهم موزعة على سنتين، 16 مليون خلال السنة الجارية والباقي خلال السنة المقبلة.
وطالب الرئيس السابق بضرورة تسمية الدواوير المراد تزويدها بالماء الصالح للشرب، لكن عبد العزيز حناني، أوضح أن جميع الدواوير مبرمجة للربط بالماء وذلك موضوع دراسة جارية وأن جهة الدار البيضاء سطات طالبت بتهيئ دراسة شاملة لكل الدواوير قصد برمجتها مستقبلا. واقترح الرئيس ذاته تقديم طلب للمجلس الإقليمي قصد الاستفادة من برمجة الطاقة الشمسية من خلال توفير دراسة تقنية للتزويد الفردي.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة عرفت ملاسنة خارج النص بين الرئيس الحالي والسابق، وصلت إلى حد اتهامات مجانية وهي حسب العديد ممن حضروا الدورة مهاترات لا تخدم مصلحة المواطنين في شيء ووجب الترفع على مثل هذه النقاشات البيزنطية والالتفاف حول خدمة مصالح السكان الذين صوتوا عليهما.