منظمة الكشاف المغربي تنفتح على الخارج

أقدمت منظمة الكشاف المعاصر المغربي بسيدي بنور، الجمعة الماضي، على تعزيز المشهد الثقاقي والاجتماعي بتوقيع شراكة خارج الأرض مع جمعية اليد في اليد، النشيطة بالقطر التركي. وحرصت المنظمة نفسها على افتتاح موسمها الثقافي والاجتماعي الحالي بالتوقيع على اتفاقية شراكة بين منظمة الكشاف المعاصر -المغرب في شخص القيادة العامة مع جمعية اليد في اليد للجالية المغربية بتركيا في شخص رئيستها خديجة سلمان..
و تهدف هذه الشراكة الى التعاون المشترك بين كلا الطرفين في جميع أهدافهما وخصوصا في مجال مد يد المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة و تنظيم رحلات سياحية بين البلدين و تنظيم أنشطة ثقافية وفنية للجالية المغربية بتركيا، وتنظيم مخيمات صيفية وربيعية لأطفال الجالية المغربية بتركيا وجاءت هاته الشراكة من خلال المسار الاجتماعي الذي رسمه قائد المنظمة ميلاد مبروك من خلال الأعمال الخيرية والانسانية ومن خلال هاته التجربة الجديدة رفقة السيدة خديجة سلمان عن الجالية المغربية بتركيا من خلال تجربتها الكبيرة في ميدان عمل الاجتماعي في مجال الاعاقة الدهنية وبالخصوص أطفال التوحد. واكدت رئيسة جمعية اليدي في اليد، أن توقيع هذه الاتفاقية يتجه نحو توجيد الجهود والعمل المشترك لما فيه خير أبناء هذا الوطن، بالمغرب أو بتركيا. وعبرت عن استعدادها لاستقبال عينة من الأطفال الذين تتوفر فيهم الشروط الاجتماعية والإنسانية.