ولد عمر بلعواني وهو مغربي الجنسية سنة 1986 بالجديدة، ترعرع في احيائها البسيطة والتحق بروض الاطفال طه حسين (الرجاء) وبعدها بالمدرسة المركزية وتابع تعليمه الاعدادي بالمطاحن. وكان يصاب من حين لأخر بنوبات الصرع كما عانى من تنمر بعض التلاميذ ومعهم إحدى الاستاذات (لا سامح الله لهم) مما جعله ينقطع عن الدراسة.
وظل قريبا من الكتابة والقراءة، وتحدى المرض الذي أصابه وهو صغير نتيجة إصابته بحمى، لكنه رغم ذلك، ظل ملتصقا بالكتاب ووجد راحته في القراءة والكتابة. ونسج علاقة ود مع القلم والورقة، وشرع في كتابة الشعر والزجل إلى أن تمكن بفضل ومساعدة بعض الاساتذة، من إصدار أول ديوان شعري له وهو ما جعله يحس كأنه خلق من جديد.
يقول عمر بلعواني: “لم أكن أعرف عن المرض أي شيء إلى أن كبرت وصرت أصاب بالنوبات مرة بالمنزل وفي بعض الأحيان خارجه، كانت النوبات جد صعبة وكنت أفقد فيها الوعي وأستفيق على الآلام في كل جسدي. وبعد معاناة طويلة، أصبحت أتبع الدواء بانتظام دون انقطاع إلى يومنا هذا إلى أن شاء الله، فانقطعت عني النوبات والحمد لله فتحديته بالكتابة والمطالعة، إذ أداوم على حضور الملتقيات الشعرية والمهرجانات وتوقيعات بعض الشعراء و كذا معرض الكتاب، فزاد شغفي لهذا المجال المميز، وقدوتي في ميدان الشعر، الشاعران محمد كابي و سعيد تاشفيني”.
ويضيف بلعواني، “أنا لست انطوائيا لكن معاملة بعض الناس السلبية لي و عدم معرفتهم بما عانيته مع مرض الصرع، يجعلني ابتعد وأنطوي على نفسي وأبدأ احكي للورقة احاسيسي المرهفة، النابعة من القلب الجريح…”
أخر تحديث : الجمعة 18 نونبر 2022 - 6:54 صباحًا
أول ديوان لعمر بلعواني

أخر الأخبار
- ” نحن الحالمون، المستحيل ليس مغربيا” بأولاد افرج
- منتخب أقل من 23 سنة يتعثر أمام منتخب الكوتديفوار
- الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تتجهز لنقل الأحداث الرياضية الكبرى
- للا مريم تستقبل المستشارة الخاصة لكوتيريش
- إحداث مدار سقوي بالشريط الساحلي يربط المهارزة الساحل هشتوكة
- الدورة 15 لملتقى “شاعر دكالة” تحتفل بديوان الراحل حكيم عنكر “مدارج الدائرة”