إبراهيم زباير
طعنات غادرة لم يمنعها حذرك وانت اليقظ دوما
نهاية مأساوية للجندي الإداري الفلاح… المتفاني في كل المجالات التي شغلها، بصرامته المعهودة المكتسبة من منشئه حيث صقلت بتجنيده الإجباري عقب أحداث البيضاء 1965 أو ذات سنة من سنوات الرصاص حيث تواجد بثانوية محمد الخامس كتلميذ.
كان حريصا على غرس الانضباط لدى الناشئة/ المراهقة سواء بثانويتي ابن خلدون وأبي شعيب الدكالي في الصفوف أو محاربة التغيبات “والتأخرات” لدى التلاميذ أو المداومة خلال الدراسة المحروسة.
نفس التفاني كان بضيعته في دوار الحراريين قرب سيدي عابد بإقليم الجديدة حيث استقر بعد تقاعده النسبي الذي أعقب 27 سنة من الخدمة كمعيد.
لم يمهله القاتل او القتلة ليلاقي معارفه كعادته ليجهز / يجهزوا عليه، ولم تسلم رفيقته /زوجته حيث كان الغدر متربصا بهما، اللهم ارحمهما وارزق أهلهما الصبر والسلوان.
أخر تحديث : الثلاثاء 10 ماي 2022 - 3:45 مساءً
وداعا سي العربي بلمو

أخر الأخبار
- ” نحن الحالمون، المستحيل ليس مغربيا” بأولاد افرج
- منتخب أقل من 23 سنة يتعثر أمام منتخب الكوتديفوار
- الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تتجهز لنقل الأحداث الرياضية الكبرى
- للا مريم تستقبل المستشارة الخاصة لكوتيريش
- إحداث مدار سقوي بالشريط الساحلي يربط المهارزة الساحل هشتوكة
- الدورة 15 لملتقى “شاعر دكالة” تحتفل بديوان الراحل حكيم عنكر “مدارج الدائرة”